301
"أريدك دون أن أبدو مُلحًا على ذلك."
302
أيغدو البحرُ بحراً دون ماء ؟
304
البحر صديق لكل الذين يشعرون بأنهم ليسوا على ما يرام .
305
"لا تُبالغ في حب الأشياء، ستؤذيك."
306
"ماذا لو كان الذي تحبه سراً يحبك أيضا؟"
308
من قال أنّي لا أراقبك ، أرْقُبُك في كلّ لحظة وأحلّل كلّ سطر تكتبهُ ، أراقب كلماتك المُتعبة ، أسمعُ أنفاسها المتتابعة ، أرى وجهها الذي لفحته أوجاع السنين ، يقولون "من راقب الناس مات همّاً" ، وأقول من راقبك مات حبّاً ..!
309
من يواسي قلبك الذي يواسي الجميع؟
310
أقع في حُب النظرات دائمًا، النظرة الخاطفة والمتعمدة أيضًا، النظرة التي بطرفها ابتسامة، النظرة التي تعني -أنا أفهمك-، ونظرة اللقاء الأول التي تسرق قلبك وتشعرك أن ما بقيَ في المكان غيركما.
311
أتُدرك ماذا يعني أن يأتي شخص على مقاس أمنياتك تمامًا، ملامحه، صوته، كتفه المخلوق لسندِ رأسك، طيشه، هدوءه وجنونه، طريقته في الحديث معك، في الإنصـات إليك، تحمُّل عصبيتك، ذوقه في القراءة، ثقافته في الحيـاة، أن يمنحك كل شيء تمنيت أن يمنحهُ لكَ أحد.
312
ثمة مشاعر كان يجب ألا تذهب لأحدهم، ثمة أحاديث ليتها ما قيلت, أعذارًا ليتنا لم نلتمسها، حقًا ثمة جواهر خرجت لمن لا يستحق.
313
"أنا لا أُحبّك لأنكِ جميلة فحسب، أو لأن لديكِ عينان جميلتان أو لأن شعرك جميل، أنـا أُحب مرضك واضطراباتك من الداخل، أُحب قلبك وتفكيرك ومعاناتك الذاتية، أُحبّـكِ أنتِ بخراباتك وليس مظهرك ولا وجهك ولا شيء آخر، أُحب كونك أنتِ فقط!"
314
315
تأخذني المواجع إليكِ فتنتهي عند عِناقك.
316
إن كان النظر إليك ولو من بُعد مسافات طمأنينة كيف يكون العناق؟
317
الوجع أن تكون بين الجميع وغارق في أمرٍ ما.
318
لازلتُ أنتظر شخصاً يعيد إلي ابتسامتي.
319
لو سألتني عن الحُب لحدَّثتك عن كيف يحوِّل شخص واحد فقط، برسالة واحدة، بكلمة واحدة، حياة شخص آخر من العدَم إلى الوجود، كيف يُعيد له رئتيه، وملامحه، وضِحكته، ولمعة عيونه، وشعوره بالرغبة في الحياة مُجددًا ، شيء يُشبه النَّفخ في الروح لتعيش.
322
تعددت مواضع القُبل وأنتصرت قُبلة العين .
323
"اكتشفت أن الحب هو أن تستيقظ وتخبر أحدهم أنك لست قادرًا على الحديث، وأنك حزين وتشعر أن هذا الحزن سيدوم طويلاً، تخبره أنك فقدت مقاومتك فتجده يخبرك أنه يحبّـك دون أن يطلب تبريرًا لحزنك أو يصر على أن يفهمه، و يتهمك بالضعف، أو يتوهم أنه قادرًا على إنقاذك ويضغط عليك لتصبح أفضل."
325
"وقد كنت أظن كثيرًا بأني لن أعبر و عبرت، وكنت أظن أيضًا أني لن أتجـاوز وتجاوزت، وكنت أظن بأني لن أصل و وصلت، و كنت أظن أنه ما من خلاص و نجوت."