26
أحب ضحكتك كثيرًا وأشعر بفخرٍ عظيم حين أكون سبب حدوث تلك الظاهرة الكونية التي يتوقف بسببها عالمي لثوانٍ مُنبهرة كيف يُمكن أن يكون أحدهم بتلك الوسامة؟
27
إنّك لا تدرك ما معنى أن يقفز لي وجهك وسط كل شيء، تحت أيّ ظرف، فوق أي زمان، في المقهى، في السيّارة، وسط أصدقائي، في اللحظات الصامتة، وتلك التي تملؤها الضجة، إنّك لا تدرك ماذا يعني أن يحمل شخص ما أحدًا بداخله دائمًا.
28
في الفترة الأخيرة لاحظت إن كل ما زادت سطحية علاقاتي مع الناس زادت راحة بالي، وعاجبتني مسافة الأمان اللي يمديني أضحك وأسولف فيها وأنا أعرف إن بمجرد ماتنتهي المحادثة مابيكون لها توابع ولا إلتزامات أخرى، يا حلو الخِفة فعلًا إذا كان هذا هو معناها
29
ولا تجعلنا نتأمل ونسعى في شيء ما وحين نقترب منه يشيح بنظره عنا بعيدا ونحن قد توهمنا طويلا معانقته.
30
"أحب هذه المرونة بيننا، أحب أن يتحدث الواحد منّا للآخر وكأنه يحادث نفسه، لا يخاف ولا يتردد."
31
جميلة بشكلٍ أعمق ممّا أحتمل،بشكل يشعرني بأني آسف تجاه شيء ما كلما نظرتُ اليها.
32
"من فرط عذوبة النظرة تشعُر أنها ضمَاد."
33
اللهُم إن أمي أغلى عطاياك فأحفظها لي وأرزقني برها .
35
"أكره القسوة في كل شيء، في الألفاظ، في الأسلوب، حتى في نظرات العين."
36
"أنت لا تعرف مدى تأثيرك بي، كيف تستطيع أن تجعلني أُزهر.. كيف أحب الحياة معك أكثر، كيف أتوق إلى الهروب إليك عندما تُنهك قلبي الأيام، كيف أنني أراك الشيء الحقيقي الذي أعيشه وأعيش إليه"
37
"لديَّ اعتقادٌ يقول بأنَّ عُمرَ الإنسان يكونُ على حسبِ شعوره، فمراتٍ من خفة مشاعري أعبر الشارع كطفل في العاشرة، ومراتٍ أخرى من فرطِ الشعور أشيخ."
38
وأنت تستحق أن يُحبك أحدهم من كل قلبه ، يرى فيك حاضره ومستقبله ، يفعل ما بوسعه ليسعدك ، يقبل رحيل الجميع عداك ، يتقبل ما أنت عليه من حُزن وانعزال ، يتقبل أسوء ما فيك ، يُحبك بالوقت الذي تكره فيه نفسك ، يرضى بك بأي حالة كنت بها بلا اعتراض ، فقط يُحبك أنت .
39
إني أضيء كلما حادثتك، ولم أجد وصفًا أدق كهذا ،لماذا بين آلالاف الوُجوه التي تعبرنا لا نسقط إلا في حب الوجه الذي لا نملك رؤيته إلا بشقّ الأنفس ،لماذا بين كل الأكتاف الملاصقة لنا لايسقط رأسنا إلا على الكتف الذي بيننا وبينه المسافات والعادات والمجتمع لماذا دائما يأتي الحُب مستحيلًا؟
40
“أنت تحن لأنك صادق، لأنك واضح يؤرقك التذبذب، لأنك عميق تهتم بالمعنى، لأنك أكثر جدية، لأن مشاعرك حقيقية، لأنها ثابتة لا تتغير بفعل وقت أو موقف".
41
لا يوجد لقاءات عبثية في الحياة، كل إنسان تصادفه هو إما اختبار أو عقوبة أو هدية من السماء.
42
لم نكن بحاجةٍ الى أشياء عميقة وهائلة، بقدر حاجتنا المُلحّة الى وجوهٍ تأخذ بأيدينا نحو الطمأنينة، وتمنعُ عنّا الوحشة والقلق
44
"يا لكثافتك وأنتِ امرأةٌ واحدة."
46
كانت ضحكتها كفيلة ب أن تشعرني ب أن ليس هُنالك ما يدعوا للقلق بالرغم أنني كنتُ في منتصف المُشكلة ، لقد أنتشلتني وكأنها الحل .
47
لديها سِر في عيناها لا أستطيع تفسيره ، شيء من الإنتماء لمكان آخر يصعب علي إدراكه
أو حتى الوصول لبُعد واحد منه.
48
مُختلفة لا تجذبها وسامة الأشخاص أو مكانتهم الاجتماعية ، كان يجذبها الشخص الغير مُعتاد المختلف عن المتكررين ب اسلوبهم وسذاجتهم
49
"يُبهرني الإنسان الذي يراعي غيره في حديثه، ليس لأنّ قلبه طيب، فحتى الذي لا يراعي قد يكون طيّب القلب لكنه يجرح بجهل، تبهرني المراعاة لأنها تدل على عمق معرفة وشعور وثقافة ووعي وتجربة وأشياء كثيرة تجعل الشخص لا يبدو أجوفًا من الداخل، وهذا الإمتلاء جذّاب"
50
لم يعد الأمر شوق ٍفحسب، إنكِ تنقُصيني.